نشر الكاتب المعروف الدكتور كمال البعداني، مقال قصير على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أشاد فيه بمواقف رئيس الوزراء السابق الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بعد قرار إقالته من منصبه. وتحت عنوان "لمثل هذا الرجل نرفع القبعات"، قال الكاتب بأن الدكتور بن دغر "نختلف معه أو نتفق، يكاد يكون المسؤول الوحيد من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية والذي كان يشغل منصب رفيع في الدولة ( رئيس وزراء ) وتم عزله بل وإحالته للمحاكمة بطريقة مضحكه يعرف الجميع أبعادها، ومع ذلك لم يتحدل او يتبدل في مواقفه من القضايا والثوابت الوطنية قيد انمله". وأكد البعداني، بأن "كلام الدكتور بن دغر وتصريحاته هي نفسها عندما كان على كزسي الوزارة . بل اصبح يتكلم بالكلام الذي ينبغي ان يقوله خلفه الدكتور ( معين) الممنوع من السياسة والدهون". وقال بأن "بعض الجهات ظنت"أن بن دغر سيهرول إليها كما فعل الكثير غيره كنوع من ردة الفعل على تغييره. بل وربما الجهة التي أصدرت القرار كانت تريد دفعه لذلك، ولكنه خيب ظن الجميع". وأضاف واصفا هذه الجهات: "لم تعطي الرجل قدره واعتقدت أن بن دغر لا يختلف عن البقية ولكنها لم تعرف جيدا عقلية الرجل ومكانته (إنه قارئ التاريخ ) ويعرف أن التاريخ لا يرحم.. لمثل هذا الرجل نرفع القبعات احتراما وتقدير". شخصية عام 2018 وحظي مقال البعداني، بردود فعل مؤيدة بدرجة كبيرة، حيث وافق غالبية النشطاء على ما طرحه الكاتب عن رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر ومواقفه الوطنية خلال فترة توليه منصبه وبعد قرار إقالته. الناشط نصر عامر علق بالقول: "بن دغر رجل بحجم وطن ما رأيته إلا وطنيا خالصا لتراب محبوبته اليمن ما يداهن ما يخاف كله لأجل اليمن" وفي تعليق آخر وجه الصحافي المعروف عباس الضالعي التحية لرئيس الوزراء بن دغر. كما علق مسشتار وزير الإعلام فهد طالب الشرفي بالقول: "صدقت وأنصفت"، والصحافي أحمد ماهر بالقول: "بن دغر رجل بحجم وطن"، واعتبر الناشط علي محمد في تعليقه على المقال، الدكتور بن دغر الشخصية الوحيدة لعام 2018م، بينما قال ناصر الأبيني: " بن دغر رجل ماهر ورزين ويتعامل مع الأمور بكل أريحية". شجاع حتى مع "صالح" وبتعليق طويل قال الناشط سعد المعمري بأن "بن دغر رجل وطني وحدوي شجاع حتى وهو على رأس هرم الحكومة، وكان شجاع حتى في مواقفه مع صالح حيث خرج عنه في تحالفه مع الحوثيين ومع ذلك ظل يحفظ الود الشخصي بينهما من باب الوفاء في حفظ أسرار العمل بينهما سابقا وقطع علاقته مع صالح في ما يخص مصلحة الوطن". وأكد بأن "بن دغر كان أجرأ مسؤل في الشرعية باشر مهامه من أرض الواقع الذي عجز الرئيس نفسه أن يعود للوطن رغم الصعوبات وتحمل الصعوبات وواجه عتو الإمارات وبغيها وظل صامدا في وجه مشاريعها التقزمية ولكن وقفوا له بالمرصاد حتى الشرعية نفسها". وتابع المعمري قائلا: "أما من حيث القصور فالقصور يحدث في أي حكومة في ظل الوضع الطبيعي مابالك بوضع الحرب وهجمة قوية تعرض لها فلو أتيحت له الفرصة وتوفرت له الإمكانيات ربما لحقق إنجاز كبير ولكن كما يقال اليد الواحدة لاتصفق ما بالك لو كانت مقطوعة".