خاص: شكى نازحون في مدينة لودر بمحافظة ابين من تجاهل الجهات والمنظمات المانحة لحالاتهم وعدم ادراجها اسماءهم في كشوفات المساعدات الإغاثية التي تقوم بتوزيعها ولاتشمل سوى اعداد قليلة من المستحقين. وارجع احد النازحين من مناطق الصراع سبب حرمان المستحقين من هذه المساعدات الى اعتماد المنظمات على مندوبين من ابناء المنطقة لم يعتمدوا على آليات بحث سليمة للحالات المستحقة ،الأمر الذي ادى الى ذهاب النسبة الكبيرة من المساعدات الى غير مستحقيها عن طريق المجاملات والمعايير العشوائية وغير العادلة. مشير الى ان منظمة كير توزع بصورة شهرية مساعدات غذائية منذ ثلاث سنوات في لودر بمحافظة ابين ،وان نسبة قليلة من النازحين يحصلون على هذه المساعدات بينما تحرم النسبة الكبيرة من الأسر النازحة ،وان المنظمة رغم الفترة الطويلة لعملها لم تصل الى المستحقين. مضيفا :"قبل يومين جاءت منظمة الهجرة الدولية وبدأت بتوزيع 65 دولار لكل اسرة ،لكنها ايضا ذهبت لغير مستحقيها وحرمت منها الأسر النازحة". موضحا الأوضاع المتردية التي يعيشها النازحون ،في ظل تنامي الإستغلال لهم من قبل البعض عبر جلب المنظمات وتوجيه مساعداتها بعيدا عنهم.