في وزارة المالية بعاصمة اليمن الموقتة عدن يسلك الموظف أشق السبل واشدويجد ابشع صنوف التوحش ،مايجعله يفقد الامل بادارة الرئيس هادي وحكومته وهو يشاهد اسلوب من التحقير والاهمال المتعمد من قبل نائب وزير المالية منصور البطاني المدعوم من قبل جلال هادي،كما يزعم فتذمر الكثير من كان وراء نزول محرر ميون برس لتاكد من حقيقة ما يعانيه الموظف الباحث عن ابرز حقوقة والمتعلقة براتبه الشهري بصفته موظف في مؤسسة الدولة التي يرأسها هادي وحكومته . في تلمس مباشر وجد محرر ميون برس مالا يمكن تصديقه معاناة وإهمال وتحقير وإذلال هو ما يتلقه الموظف داخل دوائر المالية في ظل تعنت واستخفاف من قبل مكتب منصور البطاني فعشراة المذكرات والأف التوجيهات لم يفصل بها نائب وزير المالية المتحكم بكل مفاصل القرار في ظل غياب كامل لوزير المالية في حكومة هادي. وافادات مصادر ان منصور البطاني يتعمد اهمال البث في قضايا المراجعين ويتعامل معهم بنفس اسلوب العبيد الذي كان متبعا في مزارع قصب السكر في امريكا ليصل بعضهم الى مرحلة الياس والاحباط وهو يتردد على مكتبه منذ ستة اشهر دون مبالة بحجم المعانات التي يتسبب بها من خسائر مادية الى جانب انقطاعه الطويل عن حل لمشكلته. وقالت :س ع ان مواجهتها لمنصور البطاني ومطالبتها بتطبيق نفس المعاير الذي طبقها على زملائها لم تجد اي تجاوب لان البطاني تعامل معها باستخفاف دون مبالاة بمطالبها. وأضافت،( س،ع) ان لها اربعة اشهر وهي تبحث عن مرتبها رغم ان لديهامذكرة من جهة عملها بانها مداومة مع ذلك لم تجد ابسط الحلول من نائب وزير المالية التي يتحجج بغياب الموازنة وهي حجج لم تطل زميلاتها وزملاءها ممن لديهم وساطة لدى نائب وزير المالية التي يسخر منصبه لخدمة معاريفه دون غيرهم . واكدت ( س) ان مواجهتها لمنصور البطاني ومطالبتها بتطبيق نفس المعاير الذي طبقها على زملائها،لم تجد ادنى استحابه منه لانه تعامل معها باستخفاف دون مبالاه بمطالبها. وأشارت ان تصرف منصور البطاني معها لم يوح بانها تتعامل مع مسؤول يحترم عمله ماجعله يرمي بملفها رافضا النظر الى مشكلتها او حتى ابدأءاسباب توضح سبب مقنع لعدم استكمال اجراءاتها اسوة بزملائها. موظف اخر طلب عدم ذكر اسمه خوفآ من استهداف منصور البطاني اضاف، ان نائب وزير المالية لا يتعامل مع المراجعين بصفتهم موظفي دولة بقدر ما يتعامل معهم بإهمال متعمد يهدف من خلاله لاذلالهم . واشار ان الوساطة والمحسوبية وحدهما من يفهمها النائب رغم ان المختصين ق افادوا باستكمال إجراءاته والمتوقفة على توقيعه. متجاهلا توقيعات المختصين العاملين تحت ادارته . للاسف الشديد فوزارة المالية لا تهتم بحل مشاكل النازحين ممن توجه للحكومة الشرعية التي باتت لا تمثل الحكومة ولا تتعامل مع توجيهات الرئيس هادي ليجد المواطن نفسه امام اكذوبة كبرى اسمها حكومة الجمهورية اليمنية. في ظل تولي شخصية لا تعير ادنى اهتمام ،تجاه مشاكل مواطنيها