قال الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب الرئيس هادي ان ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابية من تصعيد وحفر الخنادق واعاقة وصول المساعدات الانسانية لايبشر بوجود نوايا السلام . وذكر العليمي ان سعي مليشيا الحوثي عبر جهزها الامني لا سكات الاصوات الرافض لمليشيا دليل كبير على تمادي هذه الجماعة في استكمال جريمته بحق ابناء اليمن في ظل شعورها بتزايد الرفض الشعبي لما تقوم به من جريمة ممنهجة بحق ابناء العاصمة صنعاء والمحافظات الاخرى . واشار مدير مكتب رئاسة الجمهورية ان التراخي في تنفيذ اتفاق استكهولوم يجعلنا نطالب من الامم المتحدة الابتعاد عن تغيب الوضوح في تسمية المعرقلين وهو ما يشجعهم على الاستفزاز وتعنت ما يدفع الامم المتحدة ومبعوثها للفشل في تحقيق ما تم الاتفاق عليه برعاية المبعوث الأممي نفسه . وافاد العليمي ان الرئيس هادي والحكومة اليمنية حريصون على تنفيذ الاتفاقية دون انقاص مؤكدآ تنفذ الحكومة لبنوده الاتفاقية عمليآ دون انقاص رغم ما عليها من ملاحظات واضاف العليمي ان الرئيس هادي وضح وجهة نظر الحكومة حول تنفيذ الاتفاقيات والتنازلات في سبيل احلال السلام وفي سعي واضح لتجاوز العراقيل التي تقوم بها مليشيا الحوثي بصورة يومية والهادفة لاعاقة تطلع اليمنيين لانهاء الحرب واحلال السلام. وفي نفس السياق اكد العليمي ان المرجعيات الثلاث هي ثوابت رئيسية لا يمكن الحياد عنها او الانتقاص منها ،وعبر مضامينها يمكن البحث عن حلول ثابتة وقابلة للتطبيق على قاعدة انهاء الانقلاب وكل ماترتب عليه لتعود مؤسسات الدولة لعملها الطبيعي عبر تفعيل العملية الانتقالية الى وعودتها الى مسارها وإشراك كل المكونات السياسية والاجتماعية بكل تنوعاتها مايعيد لليمن مستقبله والنهوض بانجازاته وتأتي تصريحات مدير مكتب الرئيس هادي في ظل مواجهات محتدمة بين قبائل حجور و مليشيا الحوثي بمحافظة حجة في ظل صمود أسطوري صدرة ابناء القبائل. ممرغين أنوف عملاء طهران بالارض . هذا وقد جه الرئيس هادي قيادة المنطقة العسكرية الاولى والسادسة لتحرك لانقاذ حجور من هجمات مليشيا الحوثي الارهابية الى جانب ارسال الدعم العسكري الغذائي عبر الإنزال الجوي الذي قامت بها طائرات التحالف وهو ما عزز من صمود المقاومة الشعبية في مديرية كشر التابعة لقبائل حجور