أصدرت اللجنة النقابية العمالية مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر بيان اكدت فيه بان المؤسسة ليست مملوكة لشخص أو مجموعة أشخاص خاصة بهم ويحذربعدم المساس بحقوق العمال والموظفين. واكد البيان أن ما الت اليه الأوضاع في مؤسسة 14 أكتوبر من مناكفات وولاءات وتسلط ما هو إلا مؤشر خطير ينذر بكارثة لا تحمد عقباها.. وجاء  نص البيان قال تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم إننا في اللجنة النقابية العمالية كنا ولازلنا حريصون الاًّ نكون طرفاً ضد طرف آخر في الأزمة الحالية التي تمر بها مؤسستنا من مماحكات ونزاعات والتي بدورها انعكست سلباً على النهوض بها كمؤسسة عريقة من خلال تفعيل دورها الريادي التي كان يشار اليها بالبنان من سابق.. إن ما آلت إليها الأوضاع الحالية من مناكفات وولاءات وطموح الهيمنة والتسلط، ما هو إلا مؤشراً خطير ينذر بكارثة لا تحمد عقباها سندفع ثمن صمتنا وتخاذلنا جميعاً. وبما اننا في اللجنة النقابية تحملنا المسؤولية أمام الله أولا ومن ثم العمال نعلن إدانتنا الشديدة لهذه التصرفات الغير مسؤولة التي أدت تفاقمها على أداء سير العمل وتحسين معيشة العمال في ظل هذه الظروف الصعبة الحالية . وعليـــــه .. قد كانت لنا وقفات في أكثر من مناسبة أن المؤسسة ليست مملوكة بشخص أو مجموعة أشخاص خاصة بهم بل هي لجميع منتسبيها من عمال وموظفين وأسرهم. ولــــــــذا.. نحذر بعاليه وننوه بشدة بعدم المساس بحقوق العمال والموظفين والمماطلة والتسويف بها وخلق الأعذار والمبررات بإقحامهم بتلك النزاعات الأنفة الذكر. لذلك ندعوا ونطالب جميع منتسبي المؤسسة من عمال وموظفين الى الحفاظ على مؤسستهم وعدم الانجرار وراء تلك المهاترات والوقوف بحزم وشدة لكل من يقف ضد تحسين مستوى المعيشة في ظل الرواتب المتدنية مقابل غلاء المعيشة الصعبة . ونحن كنقابة عمالية لدينا الكثير من الملفات المطلوبة مننا متابعتها وإنجازها ابرزها ملف (المتعاقدين) ومتابعة أولوية تثبيتهم ومنهم من تجاوز العشرون عاما ًعلى التعاقد، وكذا مسالة التأمينات الخاصة (بالمتقاعدين) وغيرها من الأمور الخاصة بالعمال والموظفين من تسويات وظيفيه والعلاوات السنوية وغيرها.. وذلك لن يتحقق ويجنى ثماره وإنجازه مالم يتكاتف الجميع حول النقابة ومؤازرتها .. ولنــــا بيـــان قـــادم بــــــــإذن الله .. والله مــــن وراء القصـــــــــد صادر عن / اللجنة النقابية العمالية مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر