الرئيسية - تحقيقات - كيف استطاع الدكتور العليمي نيل ثقة الرئيس هادي تقرير يقدم نبذة عن حياته وحقائق حول حملة التشهير به
كيف استطاع الدكتور العليمي نيل ثقة الرئيس هادي تقرير يقدم نبذة عن حياته وحقائق حول حملة التشهير به
الساعة 09:50 مساءاً (غمدان نيوز - وحدة إعداد التقارير )
الدكتور عبدالله عبدالله العليمي من مواليد محافظة شبوه ، ويعد احد القيادات الشبابية المتميزة منذ ان كان نائبا ثم رئيساً لاتحاد طلاب جامعة عدن . تخرج من الجامعة عدن كلية الطب البشري وحصل على درجة الماجستير في الإدارة من الجامعة الماليزية . وحاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة والقانون من جامعة العلوم والتكنولوجيا.. مناصب سياسية تقلدها. عين في العام ٢٠١٢م رئيساً لدائرة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني بمكتب رئاسة الجمهورية. عرف الدكتور عبدالله العليمي بعلاقة واسعة مع مختلف المكونات ويحضى باحترام وتقدير كافة النخب السياسية والشبابية والمدنية. رفض العليمي انقلاب مليشيا الحوثي ورفض العمل تحت سلطة المليشيات وغادر عمله بمكتب رئاسة الجمهوري لينظم الى الرئيس هادي بعد مغادرته صنعاء الى عدن عرف عن الدكتور بصرامته امام المليشيات . نشاطه الإعلامي اختار الدكتور العليمي كشف حقيقة مليشيا الحوثي عبر عدد من القنوات الفضائية . ماجعله ينال ثقة الرئيس هادي ليصدر له قرار رئاسي بتعينه نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية لتولى العديد من الملفات السياسية وحقق من خلال مهامه نجاح كبير ما دفع بالرئيس هادي تكليفة بادرة مكتبه الخاص ويحمل على عاتقه ادارة العمل السياسي والاجتماعي بصفته مدير مكتب رئاسة الجمهورية . استطاع العليمي بحنكة السياسي الملم بجوانب الأزمة السياسية والعسكرية التي تعيشها اليمن مامكنه من خلق اتصال وتواصل مع القوى السياسية اليمنية والدولية. الابتعاد عن المناكفات الإعلامية. أبتعد الدكتور عبدالله عن الظهور الاعلامي وأختار العمل بصمت بعيدآ عن التصريحات الناري مامكنه من وضع نفسها على مسافة واحد مع الاحزاب والقوى السياسية ليتحول الى مصدر تحضى بثقة جميع القيادات اليمنية والدولية العليمي بين الأتهام والحقيقة . رد الكاتب عبدالناصر العوذلي على تلك الحملة بمقال نشر بصحيفة عدن الغد مؤكدآ أن هناك أبعاد سياسية تقودها أيادي سوداء متضررة من نجاح الدكتور العليمي لنيل منه مستخدمين في حملتهم أتهامات عدة ابرزها ان من يقف وراء التعينات الجديدة التي أصدرها الرئيس هادي مؤكدآ انها أفكار مستوحاة من دهاليز إستخباراتية خارجية، تهدف إلى ثلم الشرعية بمحاولة الإساءة إلى رموزها العاملة بصمت والتي استطاعة ان تحقق نجاح ملموس وكبير في مسيرة العمل السياسي لرئيس الجمهورية وهو مابات يؤرق العديد من خفافيش الظلام، الذين يرونه عائقا أمام تمرير مشاريعهم الهدامة، ولذلك ترى ابواقهم قد تجردت من الأخلاق، وانبرت في جملة مسعورة، تدل على تشنج الداعمين لهذه الحملة المغرضة، والتي نراها في هذا الوقت بالذات أنها تصب في قالب الإنقلابيين . وأضاف العوذلي. ان الهدف من هذه الحملة التي تواكب الوقت الذي يتجهز وفد الشرعية للتباحث بنظر المبعوث الأممي لتنفيذ تفاهمات السويد، يأتي أولئك الناعقون، بترهاتهم وخزعبلاتهم للنيل من نائب رئيس وفدنا الوطني المفاوض وكأن هناك تنسيق مسبق بين ناعقي عدن وناعقي صنعاء، فلربما أن التمويل واحد والراعي واحد. وأشار عبدالناصر ان تشابهت أفعالهم تدل على وجود خطة رسمت في أروقة واحدة يخطها ويكتبها أولئك وينفذها هؤلاء بنفس الصيغة ونفس الإستراتيجية، وأجزم انهم ينفذون الإتفاقيات السابقة التي أبرمها الحوثيون مع تلك العناصر الجنوبية المؤدلجة بفكر الضاحية الجنوبية . ودعاء المسؤول الإعلامي لجبهة التحرير تلك الشخصيات والقوى التي تقف وراء الحملة المعادية لدكتور عبدالله العليمي لا تستهدف شخصيته بقدر ما تستهدف النجاحات التي لعبها بصفته رجل دولة، ولا يمثل نفسه بل يمثل الشعب، الذي إختاره رجل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي. وأشار ان العليمي ينطلق من منطلقات الشرعية والإساءة له تعد إساءة للشرعية وللشعب الذي إختار هذه الشرعية، معتبرآ تلك لإقلام وظفت نفسها لمشاريع لاتهدف إلى خير البلاد بل هي مشاريع هدامة تحاول تمييع السيادة الوطنية والقفز على الثوابت الإستراتيجية وتقويض دعائم الدولة لتمرير أجندات وأهداف خارجية . واتهم الكاتب . هاني مسهور ومن معه بالوقوف وراء هذه الحملة باعتبارها حملة أعدها اعداء اليمن مستخدمين من بيروت مقر لإدارة مؤامرتهم وهم ينطلقون من هذه المنطلقات فمشروعهم يرتبط ارتباطا وثيقا بالمشروع الحوثي الإيراني. النجاح السياسي سبب الحملة الإعلامية. وقالت الكاتبة سمية دماج ان تمكن العليمي من تحقيق نجاحات كبيرة بتولية رئاسة الوفد المفاوض والذي استطاع بحنكة وحكمة هزيمة سياسة السجاد الإيرانية التي عرفة بسياسية النفس الطويل كانت وراء استخدام طهران تلك الحملة المنظمة وممولة بشكل سخي عبر تلك الشخصيات التي سعت لرهن القضية اليمنية ومحورتها بالقضية الجنوبية التي هي بعيدة كل البعد عن حقيقة تلك الأيادي المرتهنة للمشروع الايراني في اليمن . وفي نفس السياق قالت الكاتبة دماج في مقال لها نشر بموقع ميون برس ليس مستغربة وجود حملة منظمة ومعدة بشكل جيد ماخذة من مدير مكتب الرئيس هادي فهي لا تستهدف الدكتور عبدالله فقط بقدر ما تستهدف البعد السياسي الذي كان له أثر كبير في احدث تطور نوعي كشف زيف الادعاءات الذي عملت طهران على اظهار مليشيا الحوثي امام المجتمع الدولي بانه جماعة مظلومة مستهدفة من التحالف