
أكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، على الدور الهام الذي يمكن ان تقوم به جمهورية المانيا الصديقة على المستوى الثنائي وفي اطار المنظومة الأوروبية لدعم جهود الحكومة واولوياتها العاجلة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استكمال استعادة مؤسسات الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.
جاء ذلك خلال استقبال دولة رئيس الوزراء، اليوم الخميس، مدير عام الشرق الأدنى والأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية توبياس تونكل، والقائمة بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن يانينا كوبفمولر، حيث نقلا اليه تهاني الحكومة الألمانية بتعيينه رئيسا للوزراء، والتمنيات له بالتوفيق والنجاح وتأكيد الدعم له لتجاوز التحديات الاستثنائية الراهنة.
ناقش اللقاء، الجوانب المتصلة بتعزيز علاقات الصداقة اليمنية الألمانية في مختلف المجالات واولوياتها للفترة الحالية والمستقبلية، بما ينسجم والحرص المتبادل على تمتين وتطوير التعاون الثنائي للبلدين والشعبين الصديقين، إضافة الى تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، والموقف الألماني الداعم للشرعية الدستورية على مختلف المستويات.
وتطرق دولة رئيس الوزراء، الى أولويات الحكومة العاجلة في الجوانب الاقتصادية والخدمية والمعيشية، واهمية تنسيق الجهود لحشد الدعم للحكومة للقيام بواجباتها لتخفيف المعاناة القائمة والوفاء بالتزاماتها الحتمية في دفع الرواتب وتوفير الكهرباء ووقف تراجع العملة الوطنية وتحسين الوضع المعيشي.. لافتا الى التداعيات الانسانية الكارثية للهجمات الارهابية الحوثية المدعومة من النظام الايراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
من جانبه جدد المسئول الألماني، موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية الشرعية وجهودها لتجاوز الأوضاع الراهنة، وتقوية قدراتها في المجالات ذات الأولوية.. مؤكدا الموقف الثابت لألمانيا في ردع تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة الدولية، وتكثيف الضغط على داعميها في ايران، والحرص على تحقيق السلام في اليمن.
حضر اللقاء مستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.
فيما ناقش رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الخميس، مع سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن ستيفن فاجن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ووجهات النظر إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وتناول اللقاء جوانب تعزيز الشراكة الوثيقة بين البلدين، والتنسيق القائم لحشد الدعم المطلوب للحكومة اليمنية لتحسين موقف العملة الوطنية والخدمات الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، إضافة الى أولويات الحكومة العاجلة وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي والمضي في مسار الإصلاحات.
وأشاد دولة رئيس الوزراء، بالدعم الأمريكي الثابت والمساند للحكومة والشعب اليمني، والحرص المتبادل على تعزيز الشراكة في المجالات ذات الأولوية، والتنسيق المشترك لضمان تنفيذ قرار تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية اجنبية بما يؤدي الى تجفيف مصادر تمويلها وانشطتها وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.. لافتا الى أولويات الحكومة في الجوانب الاقتصادية والخدمية والإنسانية، وتنفيذ الإصلاحات، والدعم المطلوب من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي وشركاء اليمن في هذا الجانب.. مثمنا دور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة في دعم الاقتصاد اليمني خلال الفترة الماضية والتنسيق الجاري لتجديد الدعم لتجاوز الظروف الاستثنائية والتحديات الصعبة الراهنة.
من جانبه، جدد السفير الأمريكي التأكيد على استمرار دعم بلاده للحكومة اليمنية واجراءاتها الهادفة الى تخفيف معاناة الشعب اليمني، وحرصها على حشد الدعم الدولي لمساندتها.. معربا عن تمنياته وثقته في نجاح رئيس الحكومة اليمنية بتجاوز التحديات الراهنة ودعم كل جهوده في هذا الجانب.
حضر اللقاء مستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.
