
تعمل مصر على إعادة بناء خطوط السكك الحديدية مع سيناء كجزء من خطة تنمية شبه الجزيرة وإعمارها، في مسعى يهدف للتأكيد على أن "سيناء للمصريين"، وبعد القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها.
وعقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، اجتماعا بشأن مد خطوط السكك الحديدية إلى سيناء، وأعمال تطوير الموانئ البحرية، في ظل ما تمثله من دور محوري في خطة التنمية الشاملة.
وقال المتحدث باِسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن السيسي بحث مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة الفريق كامل الوزير، ومستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية الفريق أحمد الشاذلي، الموقف التنفيذي لمشروعات وزارة النقل والصناعة، خاصة فيما يتعلق بلمشروعات ذات الصلة بمنظومة السكك الحديدية.
وأشار إلى أن السيسي، اطلع على موقف مشروعات خط السكة الحديد العريش طابا، ومشروع استكمال خط سكة حديد بئر العبد العريش، موضحا أنه هذه الخطوط "ستساهم في تنمية شبه جزيرة سيناء وخلق محور لوجيستي لربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط".
وأوضح المتحدث أن الاجتماع تناول كذلك مستجدات أعمال تطوير الموانئ البحرية، "في ظل الدور المحوري الذي تمثله تلك الموانئ في البرامج التنموية للدولة"، مشيرا إلى استعراض الموقف التنفيذي لإنشاء وتطوير ورفع كفاءة موانئ رأس سدر البحري، وجرجوب، وأبو قير البحري، وميناء الاسكندرية الكبير، وميناء المكس الجديد، واستكمال وتطوير ميناء السخنة، وإنشاء ميناء طابا البحري، ومشروعات تطوير ميناء دمياط.
وأشار إلى تشديد السيسي على ضرورة الانتهاء من تنفيذ المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة، موجها بمُواصلة الجهود لتسريع وتيرة تنفيذ مشروعات إنشاء المحاور اللوجستية التنموية المتكاملة، التي تربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية الجاري تطويرها، لتصبح موانئ محورية ذات مستوى عالمي وطاقات استيعابية ضخمة، وأن يأتي ذلك ضمن تكاملها مع شبكة النقل الحديثة، من طرق ومحاور وسكك حديدية، بما يوفر المقومات اللازمة لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات.
المصدر: RT
