ابناء المدينة القديمة يتظاهرون فى تعز وامام معاشيق عدن ضد جرائم الحشد الشعبي
2019/04/30
الساعة 12:10 صباحاً
تظاهر المئات من سكان المدينة القديمة والاحياء المجاورة للمطالبة بمحاكمة المتسببين في سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الجرائم المتكررة على ابناء المدينة القديمة.
وردد المتظاهرين شعارات تدين الاعمال العدائية ضد المدنيين
وطالبوا بعدم المزايدة على شباب المدينة القديمة، واقحامها في ساحة تصفيات الحسابات.
وطالب المتظاهرون بمحاسبة القيادات العسكرية والامنية التي تمردت على قرارت وتوجيهات محافظ المحافظة . مايثبت ان هذا الحمله تتبع مليشيات الحشد الشعبي ولا تتبع توجيهات دوله وناشدت المسيرة مجلس النواب ومجلس الوزراء القصاص من مرتكبي الجرائم بحق المدنيين حسب شعارات المحتجين والتي رفعت في المسيرة.
وتاتي هذه المظاهرات بعد إيام من تهجير ابناء المدينه بقوه اسلاح وغصبهم على الخروج من منازلهم التي عاشوا فيها
وهذا ماحصل من قبل مليشيات الحوثي داخل دماج
ونزح سكان من أبناء المدينة القديمة بعد تهجيرهم قسرا من قبل مابات يعرف بالحملة الامنية إلى مديرية المعافر والمناطق المجاورة لها والى محافظة عدن .
وفي عدن نفذ نازحو تعز القديمة وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي بمدينة عدن (معاشيق) للمطالبة بمحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في مدينة تعز.
ورفع النازحون، خلال الوقفة، شعارات تطالب الحكومة الشرعية والرئيس هادي بسرعة الوقوف امام المجازر المستمرة بحق المدنيين، ومحاسبة المتورطين في جرائم الحرب المتكررة على المدينة القديمة بتعز وسكانها.
وطالب المحتجون الرئيس هادي، سرعة التدخل وبسط نفوذ الدولة في مدينة تعز، حتى يعود الأمن والاستقرار، حسب وصفهم.
واستنكرت الأسر "وصف أبنائها بالإرهابيين من قبل جماعات دينية عرفت تاريخياً بدعمها ورعايتها للإرهاب"، في إشارة إلى جماعة الإخوان، مؤكدة "أن الاتهامات ما هي إلا شماعة استخدمتها مليشيات الحشد الشعبي لتبرير الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحقهم".
وجدد أهالي المدينة القديمة "رفضهم استخدام أدوات الدولة في تنفيذ جرائم التطهير السياسي التي يمارسها فصيل سياسي بعينه ضد المدنيين".
كما طالبوا "المنظمات الحقوقية والدولية سرعة التحقيق العاجل في تلك الجرائم والانتهاكات التي تعتبر جرائم حرب طالت المدنيين، وتتعارض مع القانون الدولي وحقوق الإنسان".