بقلم : سميه دماج شكلة ارتفاع الاسعار خوف وقلق كبير لدى المواطن اليمني خاصة لدى من يعيش في صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثيين فما يعانون من انقطاع الرواتب نهيك عن عدم توفر اهم الوسائل المعيشية كالماء والكهرباء والغاز هائولا الوسائل التي لا يقدر الانسان العيش بدونها اصبح المواطن في صنعاء والمحافظات التي هي تحت سيطرة هذه المليشيات يذوق الأمرين مابين انقطاع الرواتب ورتفاع في الاسعار نهيك عن وجود صعوبة في توفر الغاز والماء والكهربا حيث ان هذه الوسائل لا تتوفر الا بصعوبة بالغه اما عدم توفرها او ثمنها المرتفع . ارتفاع مفاجئ لأسعار السلع بصنعاء كشفت مصادر أن المتسبب الحقيقي في أرتفاع السلع الغذائية هي سلطات صنعاء حيث ان الدولار نزل ولم تعود مسؤولية رفع الأسعار بالمرتبة الثانية أنما الاسباب الحقيقية هي ما تقوم به جمارك الطرق من اختلاق المشاكل وعراقيل الطرق التجارية على مداخل العاصمة تؤدي لابتزاز القطاع الخاص اليمني في الجمارك ، وتحت هذه الصغوطات أظطر النجار لرفع جمركية لبضائع تمت جمركتها أصلا 200 ،الف ريال عن كل حاوية كرسوم ونقل . وأضافت المصادر ان هذه الإجراءات مخالفة صريحة لعرقلة انسياب السلع الغدائية والدوائية الى صنعاء مما ادى الى ارتفاع كبير للمواد الغذائية حيث ان تراوحت نسبة الزيادة بين30 خلال الفتره الماضية . وأشارت رغم ان إيرادات الحوثيين أكثر من 900مليار ريال ألا ان صنعاء تعاني من أزمة اقتصادية اختفاء الغاز وعدم تدفع الرواتب بسبب ما تقوم به جماعة الحوثي بتغطية خدمات جبهات حرب مفتوحة في اكثر من منطقة وهذه الجبهات تستنزف الموارد وقالت ان هذه الامدادات للجبهات ادت الى ارتفاع الاسعار ونقص الامدادات السلع للمناطق السكنية أدانت الغرف التجارية لجماعة الحوثي اتهمت الغرفة التجارية جماعة الحوثي وقالت ان ما تقوم به جماعة الحوثي من مشاكل وعراقيل في الجمارك وابتزاز لقطاع الخاص على مدخل العاصمة سببت في نقص الامدادات للسلع وقالت ان هذه الاجراءات تعد مخالفة للقانون الوائح الجمركية للبلاد .