تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تقديم الدعم والمساندة في جهود عرفتها اليمن منذ اربعة اعوام شملت قطاع الكهرباء في أرخبيل سقطرى وتعز والضالع وأبين ولحج ضمن اعمالها الإنسانية المبذولة من أجل تحسين الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة المواطنين اليمنيين. في توازي مشهود يقوم به الهلال الاحمر الاماراتي و مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لتأخذ الأراضي المحررة مساحة واسعة من اعادة الاعمار . جهود الهلال بالساحل الغربي لتعطية اهمية قصوى لاعادة الكهرباء للتوج محطة توليد كهربائية في الساحل الغربي للأرخبيل، ضمن حزمة مشاريعها لتعزيز المنظومة الكهربائية وإيصال التيار الكهربائي إلى مناطق الأرخبيل كافة. وتأتي المحطة لإعادة النور إلى المئات من الأسر في المناطق الواقعة بين قاضب وسلمهو على الساحل الغربي، والتي ظلت محرومه من هذه الخدمة في ظل العجز في توليد الطاقة وانحسارها في مدن رئيسة بالمحافظة. وبحسب مهندسين، فإن الفرق الفنية قامت بإنزال وتركيب عدد من المولدات الكهربائية في المحطة، تمهيداً لافتتاح المشروع وإيصال التيار الكهربائي إلى منازل المواطنين، عقب ربط المناطق بشبكة كهربائية أرضية حديثة، مضيفين أن جهوداً متواصلة تبذل من قبل المهندسين لإنجاز المحطة التي ستسهم في إدخال النور إلى المناطق المحرومة من خدمة الكهرباء في الساحل الغربي. سقطرة جهود مبذولة . قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة لمديرية حديبوه وقلنسية مولدات كهربائية بقوة 10 ميجاوات، مزودة بطاقة شمسية بقوة 3 ميجاوات إلى جانب مشروع ربط مناطق سقطرى كافة بشبكة أرضية واحدة حديثة، تفادياً للأعطال التي كانت تعانيها المنظومة الكهربائية أثناء سوء الأحوال الجوية التي تتسبب في عزل المناطق وخروج الشبكة عن الخدمة. وأكد رائد الجريبي وكيل محافظة سقطرى، أن المحطة تمثل إضافة جديدة من أجل تعزيز وتحسين القطاع الكهربائي، وزيادة معدلات التوليد في الطاقة الكهربائية التي تحتاج إليها سقطرى، مضيفاً أن محافظة سقطرى تشهد تحسناً ملحوظاً في قطاع الكهرباء في ظل الدعم والمساندة المقدمة من دولة الإمارات عبر أذرعها الإنسانية، المتمثلة بمؤسسة خليفة الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتية. وثمن الوكيل الجريبي الدعم الذي قدمه الأشقاء الإماراتيون في شتى القطاعات، لاسيما قطاع الكهرباء الذي كان يمر بمرحلة صعبة وحرجه، إلا أنه رأى النور بتواجد الأشقاء وعطائهم المتناهي، موضحاً أن مشروع الشبكة الكهربائية الأرضية في سقطرى يضيف نقله نوعية وتطوراً ملحوظاً وتحسناً كبيراً في قطاع الكهرباء في المحافظة. وعبر الأهالي في الساحل الغربي عن فرحتهم وسعادتهم بإقامة مثل هذه المشاريع الحيوية التي تلامس احتياجاتهم ومعاناتهم في الحصول على خدمة الكهرباء بشكل متواصل، مثمنين دور الإمارات في تحقيق هذا الحلم بدعم سقطرى بمشاريع تنموية وحيوية، من بينها قطاع الكهرباء، موضحين أن استمرار الدعم الإماراتي يؤكد أن الأشقاء خير سند لأبناء وأهالي سقطرى في محنهم وأوقاتهم الصعبة الاهتمام بالجانب الاكاديمي عمل الهلال الاحمر الاماراتي على دعم القطاع الجامعي. ليتوج حتفل طلاب الدفعة 16 بكلية المجتمع قسم "تصميم الجرافيك" بجامعة عدن بتخرجهم و البالغ عددهم 19 طالباً وطالبة، أقيم الحفل في قاعة الفخامة بمديرية الشيخ عثمان. فيما احتفل طلاب كلية الصيدلة بتخرجهم في قاعة سبأ بخور مكسر، وبلغ عدد خريجي الدفعة "106" طالب وطالبة. حضر الحفل ممثلين عن الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من الأكاديميين وأولياء أمور الطلاب. وأعرب الطلاب الخريجون عن شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لما تقدمه من دعم لكافة طلاب جامعة عدن وهذا يحفزهم على مواصلة التعليم. من جانبهم، عبّر عدد من أولياء أمور الطلاب عن سعادتهم بإنهاء ابناءهم مشوارهم العلمي لشهادة البكالوريوس، وقدموا الشكر والتقدير لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على كل ما قدمته من دعم سخي لإنجاح الحفل ومشاركتهم فرحتهم. شهدت الحفل كلمات خطابية للطلاب ومعلميهم كما تضمن عدد من الفقرات الفنية. وكرم الطلاب الخريجون الهلال الأحمر الإماراتي الراعي الرسمي للحفل. يذكر أن الهلال الأحمر الإماراتي خلال عام زايد 2018 رعى أكثر من 13 فعالية تخرج للطلاب من جامعة عدن شملت مختلف الأقسام والكليات في جامعتي عدن وتعز.