حيث تصدّرت عناوين الصحف الخليجية تحليلات لمقاله الأخير الذي حمل عنوان «تباً لهؤلاء الأغبياء» وقد تحدث فيه «بن دغر» التهور وعدم الإداراك السياسي لدى مليشيات الحوثي والتي أوصلت برعونتها وضع اليمن الى الحضيض وذلك بعمالتها العمياء للنظام الإيراني ضد الشعب العربي في الجزيرة.
كما قال «بن دغر» في مقاله المعمق عن الحوثيين وحلفائهم «وسيكتشف الذين لازالوا يقفون مع الحوثي، ضد إرادة الغالبية من مواطنيهم وأهلهم في الأقاليم الخمسة المتبقية، وأنهم يخسرونهم ويخسرون معهم ثمانين في المئة من الأرض والثروة، كما يخسرون هويتهم اليمنية التي تترنح بين البقاء والاضمحلال، بفعل الدم المراق على مذبح السلطة اللعين التي كان الوصول إليها مع الآخرين ممكناً لو عقلوا وتفكروا في النتائج والمآلات التي يذهب إليها وطن يذبح على قارعة الطريق حباً وجشعاً في التحكم القائم على دعوى الحق الخرافي الإلهي في الحكم»
