عدن خاص: إستنكر مدير عام مديرية «صيرة» بالعاصمة المؤقتة عدن - أعمال الفوضى والزوبعة التي قام بها البعض في المديرية اليومين الماضيين تحت يافطة الإحتجاجات .. مؤكدا أنها عبارة عن محاولات فاشلة ويائسة من قبل بعض الاشخاص المأزومين والمعروفين تقف وراءهم جهات حاقدة وناقمة على المديرية وابناءها. وأوضح خالد سيدو - في تصريح خاص لـ«.....»: ان تلك الزوبعة لا علاقة لها بالمطالب الحقوقية لا من بعيد ولا من قريب وانما الهدف منها اثارة الفوضى في المديرية وتنفيذ اجندة ومآرب خاصة بأولئك النفر الذين يقفون وراءها والذين ما فتئوا يغررون بالبسطاء ويستغلونهم في سبيل تحقيق اغراض ومصالح رخيصة تصب في خدمة جهات واطراف حاقدة وناقمة تسعى الى النيل من حالة الاستقرار الذي تنعم به المديرية اليوم. وقال مدير عام مديرية «صيرة»: ان من يقفون وراء تلك الزوبعة اشخاص معروفين ممن فقدوا مصالحهم الشخصية ويسعون في الوقت الحالي لاثارة البلبلة بغية جر المديرية الى منزلق الفوضى .. مضيفا: لكننا نود ان نطمئن مواطنينا الأكارم بأننا خبرنا اولئك العابثين جيدا وسنتصدى لما يفتعلونة من فوضى لان غايتنا وهدفنا الاسمى هو تحقيق امن واستقرار المديرية قبل كل شيء. وتابع خالد سيدو في تصريحه: كنت أتمنى من مفتعلي تلك الزوبعة أن يتحلوا بالشجاعة ويعلنوا عن أنفسهم ومطالبهم ان كانت شرعية، لكنهم مع الأسف لا يمتلكون اية مطالب حقوقية كما يزعمون وليسو سوى ادوات تنفد اجندة خاصة .. وبلا شك أن الأيام القادمة ستفضحهم وستتكشف عن الشرور والاخطار التي يضمرونها للمديرية ولعدن بشكل عام. ودعا مدير مديرية «صيرة» ابناء المديرية بمختلف مشاربهم وتحديدا البسطاء والشباب للتنبه للأخطار التي يضمرها مفتعلو تلك الزوابع .. وعدم الانجرار وراءها .. مؤكدا ان امن واستقرار المديرية يعد واجبا الزاميا على الجميع.