*المؤسسة الاقتصادية القطار الذي لن يتوقف*
الساعة 11:08 مساءاً

 

زيارة وزير الدفاع الأخيرة للمؤسسة الاقتصادية في المكلا عاصمة حضرموت تمثل حرص قيادة الوزارة ممثله بمعالي الفريق الركن/محسن محمد الداعري وذالك في النهوض بدور المؤسسة الاقتصادية في إطار قطاع اختصاصاتها ومهامها المنشوده.

 

 

 والحقيقة أن تلك المؤسسة تعد من أهم المؤسسات التي تمارس عملها في ضل غياب شبه التام لدعم الحكومي لها على امتداد سنوات الحرب الماضية الا انه وبفضل الله ثم بفضل قيادتها الشابة ممثلة بالعميد السعيدي استطاعات المؤسسة ان تشكل لها حضورا فاعلا من خلال ماتتمتع به من قيادة نشيطه وكذالك نخبة من الكوادر المختصين العاملين فيها كخلية نحل وهم يبذلون جهود مضنية في سبيل ااالارتقاء بدور هذة المؤسسة بالشكل المطلوب الذين يتطلعون اليه جميعاء 

 

 

وبرغم من الحملات المتكررة التي تشن ضد هذة المؤسسة،إلى انها استطاعات ان تنهض من حاله السكون والجمود التي ضلت تعاني منها وكذالك حاله الانهيار التام الذي طال كل تفاصيلها بسبب الحرب الحوثية التي دمرت كل شيء في هذ البلد وخصوصى مؤسساته الوطنية،

 

 

قطعت المؤسسة الاقتصادية شوطا كبير 

 

في جوانب مختلفه وتسعى بكل مسؤلية إلى تقديم كل خدماتها لمنتسبي المؤسسة العسكرية وكذالك للمواطنين،حيث اقامت المؤسسة في كل موسم رمضاني بفتح أبواب الخيام الرمضانية التي قدمت للمواطنين أصناف مختلفه ومتعدده من المواد والمنتجات الغذائية وبأسعار اقل

 

 

ليس ذالك فحسب بل انها قدمت المئات من السلال الغذائية إذ لم تكن ب الآلاف للأسر الأكثر احتياجا،

 

يجب أن نتحدث بانصاف عندما نرى الأقلام المريضة تستهدف القيادات والمؤسسات النشيطة التي تسعى بكل جهد إلى إعادة خدماتها واعادة دورها المحوري والهام،ولهذ يجب أن نقف دئما مع من يسعى بكل جد في وضع مداميك التنمية في هذ البلد المنهك والمرهق بسبب الحرب وتابعاتها،

 

 

قيادة المؤسسة الاقتصادية ممثله بالعميد سامي السعيدي الشاب الطموح والمكافح تسعى وتتطلع نحو تحقيق كل أهداف المؤسسة التي وجدت من أجلها ولهذ يجب أن نكون داعمين ومساندين لتك المساعي الحثيثة والمضنية،

 

 

شخصياء لم يسبق لي معرفه الأخ العميد سامي السعيدي ولكني عندما زرت مبنى المؤسسة المشيد حديثا في عاصمة حضرموت المكلا شعرت بنوع من الارتياح كمواطن قبل كل شيء بأن هناك من يعمل بأن هناك من يبني بأن هناك من يقدم للوطن في ضل واقع مرير يستهدف فية الشرفاء والمخلصين دون سواهم لمجرد انهم أيادي بناء وتنمية،،،ولهذ فالمؤسسة الاقتصادية هي القطار الذي لن يتوقف عن المضي على خطى النجاح الثابتة،